سامي :
أيعقلُ أنْ أحبَّكِ حدَّ الجنونِ وأنتِ في وادي الهوى وحيدة ، يدي من أعلى الوادي تودُّ عناقَكِ ، فهلّا ضممتِ بكلتا يديك على يديَّ ، لا تدعي الوِحدة تتربعُ على عرشِ فؤادك ..
------
روريتا :
أنا التي تأبى ، أنا التي تَهرب ، أنا التي تستبقُ على نفسها أكوام الجرح القادمة ، وتمكث على انفراد في مهبّ الريح ، ترقد في سريرها منفردة ، وفِكرها لا تملؤه كلمات الحبّ التي لا أصدقّها . .
اذهب وابحث عن بديل ، فرّغ حُبك على من تستحِق ..
--------
سامي :
بل أنتِ المتقوقعةُ في خيمةِ الحبِّ ، لا تقبلين بأنْ يطرقَ بابَكِ أحدٌ ، كفاكِ مكابرة ... حبي لكِ بريءٌ مِن كل التُهَمِ براءة الليل مِنْ أنينِ القمر ، كوني لي الحياة فدتك روحي ، لا تلتزمي الصمتَ بربكِ بأعلى صوتٍ لي بُوحي ..
---------
روريتا :
آآهٍ يا هذَا ، غريبةٌ أنا بهذا القَلب ، بهذا الشعور . ليتَ بمقدوري أنْ أكون لكَ الحياة ، الحب ، وكلتا العينيْن . الصمتُ يسكنني ويُجبرني على الحياد عن كلام الحب والهوى . .
--------
سامي :
قلبُكِ والغباءُ وجهانٍ لحبٍّ وائدٍ ، وائدٌ للمشاعرَ في جوفِ الفؤاد ، أيعقل أنْ تكوني هكذا بلا نبضٍ ، روحٍ ، همسٍ .. !! الغباءُ في الحبِّ أول طريق البعدِ
--------
روريتا :
ليسَ غباءً يا هذا ، سُحقا لتُهمكَ الباطِلة !
سردتُ لكَ خوفي وضعفي وجُبنِي من هكذا خطوة ، أنا أخافُ الحُبّ وكلامَ الهوى . . ليسَ غباء يا رجل ، بل تروٍّ ، خنوع ، وابتعادٌ عن المجهول المخيف . .
--------
سامي :
لا تخافِي ، فالطائرة التي تُقِلُّ حُبِّي لنْ تهبطَ إلا على متن مطارِ عينيكِ ، المجهول يا عزيزتي إنْ لم نَخُضُ موجَهُ ونسيرُ في دهاليزه سيبقى مجهولا أبد الدهر ، دعينا نبحر في المجهول ؛ علَّ سفيتنا ترسو على شاطِئ لا حزن فيه .. لا دموع .. لا تردد ولا رجوع ..
----------
روريتا :
أخاف ، أخاف أن تقع وعودكَ في "مثلث برمودا" حال الإقلاع ، فتغدو طائرتك وهما !
أخاف أن يكون المجهول سحرا سينقلب علي ، ويهتكُ ما تبّقى بي من مشاعر . .
أخاف أن أصدقك ، فتكذب نفسي ، أو يكذب القدر !
----------
سامي :
حبي لكِ تحمله طائرة " ميج 31 " الروسية الحربيَّة ، كيف لهذا الطائرة أنْ تخطئ الهدف يا عزيزتي ، لا تخافي وصدقيني ، أنتِ تخافي مِن الإبحار في المجهول لا الإبحارَ في الحب ، الحب لم يَكُ مجهولا قط ، الحب معالمه ظاهرة للعيان .. انظري لعينيَّ ستكتشفين كل دروب المجهول
---------
روريتا :
عيناكَ آهٍ من عينينك ، تُخرسنِي وتغريني لهذا لا أرضَ لقياكَ ، وأكتفي بالمراسلةِ فحسب كي لا تُضعضِعَ ثبوتي برؤياكَ ، اهدني الصراط فالحُب لقلبي ما عادَ يبتعد عنك . .
-------
سامي :
ٍسأهديكِ لبرِّ الأمانِ ، وأهديكِ عيني ورمشَها كي يسهرَ على حمايتِك ، دعيني أخطَّ حروفي الجاثية على رُكبِ الغرامِ على قِرطاسِ قلبك ، دواةُ فؤادي أنتِ حِبْرُها أنتِ سيفُ الهوى وترسُه ، وشجرة الحب وغرسُه ..
-------
روريتا :
أتُقسِمُ ألاّ تَحيد عن هذا الكلام ، هذا الغرام ، هذا الوئام !
أرجُلٌ أنت صادق بوعوده وكلامه ، أأرتمي لكلامِ الهوى وأكونكَ ، عِد شرايينِي أنها ستبقى تضخّ من شرايينكَ ، وإلا فلا تجعلني أخوضُ غمار هذا الحب ..
-------
سامي :
أقسمُ بأنْ أحافِظَ على دستورِك ما دُمت حيَّا ، وأنْ أخلصَ لكِ وألبسُكِ إكليل الحبِّ الأبديَّ ، وأن تكوني لي العمرَ وأكون للحبِ نبيَّا ، قولي أحبَّك كي نسيرَ في جنان الهوى سويَّا ..
--------
روريتا :
حسنا اذن ، سأثبتُ لكَ عدم غبائي ، وسأُجن . .
سأخوضُ جنونا كُنت قَد قطعتُ وعدا في السابق ألا أتردد إليهِ مُجددّا ، حسنا ، أنا " أحبك" حبا كان موجود في السابق لكنني قد خبأتهُ بخوفي ولكن ها أنا أعلنته . .
------------
سامي :
الآنَ الآن وليسَ غداً أجراسُ الحبِّ فلتقرع _ مع الاعتذار لنزار وفيروز _ ، الآنَ اكتمل بدرُنا يا عزيزتي ، ستضمر خواصر النجومِ غيرةً مِن عشقنا القمريّ الجميل ..
------
روريتا :
أنا التي تأبى ، أنا التي تَهرب ، أنا التي تستبقُ على نفسها أكوام الجرح القادمة ، وتمكث على انفراد في مهبّ الريح ، ترقد في سريرها منفردة ، وفِكرها لا تملؤه كلمات الحبّ التي لا أصدقّها . .
اذهب وابحث عن بديل ، فرّغ حُبك على من تستحِق ..
--------
سامي :
بل أنتِ المتقوقعةُ في خيمةِ الحبِّ ، لا تقبلين بأنْ يطرقَ بابَكِ أحدٌ ، كفاكِ مكابرة ... حبي لكِ بريءٌ مِن كل التُهَمِ براءة الليل مِنْ أنينِ القمر ، كوني لي الحياة فدتك روحي ، لا تلتزمي الصمتَ بربكِ بأعلى صوتٍ لي بُوحي ..
---------
روريتا :
آآهٍ يا هذَا ، غريبةٌ أنا بهذا القَلب ، بهذا الشعور . ليتَ بمقدوري أنْ أكون لكَ الحياة ، الحب ، وكلتا العينيْن . الصمتُ يسكنني ويُجبرني على الحياد عن كلام الحب والهوى . .
--------
سامي :
قلبُكِ والغباءُ وجهانٍ لحبٍّ وائدٍ ، وائدٌ للمشاعرَ في جوفِ الفؤاد ، أيعقل أنْ تكوني هكذا بلا نبضٍ ، روحٍ ، همسٍ .. !! الغباءُ في الحبِّ أول طريق البعدِ
--------
روريتا :
ليسَ غباءً يا هذا ، سُحقا لتُهمكَ الباطِلة !
سردتُ لكَ خوفي وضعفي وجُبنِي من هكذا خطوة ، أنا أخافُ الحُبّ وكلامَ الهوى . . ليسَ غباء يا رجل ، بل تروٍّ ، خنوع ، وابتعادٌ عن المجهول المخيف . .
--------
سامي :
لا تخافِي ، فالطائرة التي تُقِلُّ حُبِّي لنْ تهبطَ إلا على متن مطارِ عينيكِ ، المجهول يا عزيزتي إنْ لم نَخُضُ موجَهُ ونسيرُ في دهاليزه سيبقى مجهولا أبد الدهر ، دعينا نبحر في المجهول ؛ علَّ سفيتنا ترسو على شاطِئ لا حزن فيه .. لا دموع .. لا تردد ولا رجوع ..
----------
روريتا :
أخاف ، أخاف أن تقع وعودكَ في "مثلث برمودا" حال الإقلاع ، فتغدو طائرتك وهما !
أخاف أن يكون المجهول سحرا سينقلب علي ، ويهتكُ ما تبّقى بي من مشاعر . .
أخاف أن أصدقك ، فتكذب نفسي ، أو يكذب القدر !
----------
سامي :
حبي لكِ تحمله طائرة " ميج 31 " الروسية الحربيَّة ، كيف لهذا الطائرة أنْ تخطئ الهدف يا عزيزتي ، لا تخافي وصدقيني ، أنتِ تخافي مِن الإبحار في المجهول لا الإبحارَ في الحب ، الحب لم يَكُ مجهولا قط ، الحب معالمه ظاهرة للعيان .. انظري لعينيَّ ستكتشفين كل دروب المجهول
---------
روريتا :
عيناكَ آهٍ من عينينك ، تُخرسنِي وتغريني لهذا لا أرضَ لقياكَ ، وأكتفي بالمراسلةِ فحسب كي لا تُضعضِعَ ثبوتي برؤياكَ ، اهدني الصراط فالحُب لقلبي ما عادَ يبتعد عنك . .
-------
سامي :
ٍسأهديكِ لبرِّ الأمانِ ، وأهديكِ عيني ورمشَها كي يسهرَ على حمايتِك ، دعيني أخطَّ حروفي الجاثية على رُكبِ الغرامِ على قِرطاسِ قلبك ، دواةُ فؤادي أنتِ حِبْرُها أنتِ سيفُ الهوى وترسُه ، وشجرة الحب وغرسُه ..
-------
روريتا :
أتُقسِمُ ألاّ تَحيد عن هذا الكلام ، هذا الغرام ، هذا الوئام !
أرجُلٌ أنت صادق بوعوده وكلامه ، أأرتمي لكلامِ الهوى وأكونكَ ، عِد شرايينِي أنها ستبقى تضخّ من شرايينكَ ، وإلا فلا تجعلني أخوضُ غمار هذا الحب ..
-------
سامي :
أقسمُ بأنْ أحافِظَ على دستورِك ما دُمت حيَّا ، وأنْ أخلصَ لكِ وألبسُكِ إكليل الحبِّ الأبديَّ ، وأن تكوني لي العمرَ وأكون للحبِ نبيَّا ، قولي أحبَّك كي نسيرَ في جنان الهوى سويَّا ..
--------
روريتا :
حسنا اذن ، سأثبتُ لكَ عدم غبائي ، وسأُجن . .
سأخوضُ جنونا كُنت قَد قطعتُ وعدا في السابق ألا أتردد إليهِ مُجددّا ، حسنا ، أنا " أحبك" حبا كان موجود في السابق لكنني قد خبأتهُ بخوفي ولكن ها أنا أعلنته . .
------------
سامي :
الآنَ الآن وليسَ غداً أجراسُ الحبِّ فلتقرع _ مع الاعتذار لنزار وفيروز _ ، الآنَ اكتمل بدرُنا يا عزيزتي ، ستضمر خواصر النجومِ غيرةً مِن عشقنا القمريّ الجميل ..
بقلم: سامي عواودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق