يَا جُبَّ حُّبِّك العَمِيْقَ
ما تَــدَلَّـت عينايَ إليكَ غَرَقا ..
مَا كُنْتُ أنْوِي رَمْيَ حِبالَ شَوْقِي ؛
لولا أنَّ الغَوصَ في هواكِ حياةُ
وأنَّ التَجْديفَ في بَحْرِكِ أغنِياتُ ...
وَجَّهْتُ قِبْلَتِي صَوْبَ فُؤادِكِ
وأقَمْتَ في محرابِكِ الصلاةُ
مَا كُنْتُ أنْوِي رَمْيَ حِبالَ شَوْقِي ؛
لولا أنَّ الغَوصَ في هواكِ حياةُ
وأنَّ التَجْديفَ في بَحْرِكِ أغنِياتُ ...
وَجَّهْتُ قِبْلَتِي صَوْبَ فُؤادِكِ
وأقَمْتَ في محرابِكِ الصلاةُ
***
يَا وَيْحِي إنْ لَمْ تَرْسُ سُفُنِي
عَلى جَزيرتِكِ ، أوْ تكسَّرَتْ مجادِيفِي
وَلَمْ أستطِعِ الإبحارَ ..
أنْتِ سيفُ الهَوى وَتُرْسُه
وشَجَرُهُ وَغَرْسُه
أنتِ المِدادُ لِحَرفِي
والقصيدةُ والإنشادُ
فيا لِقَهْقَرَتِي إنْ هُزمْتُ عَلى أعتابِكِ !!
يَا وَيْحِي إنْ لَمْ تَرْسُ سُفُنِي
عَلى جَزيرتِكِ ، أوْ تكسَّرَتْ مجادِيفِي
وَلَمْ أستطِعِ الإبحارَ ..
أنْتِ سيفُ الهَوى وَتُرْسُه
وشَجَرُهُ وَغَرْسُه
أنتِ المِدادُ لِحَرفِي
والقصيدةُ والإنشادُ
فيا لِقَهْقَرَتِي إنْ هُزمْتُ عَلى أعتابِكِ !!
***
قَلبِي احتْرقَ صَبَابَةً فِي شَطْرِ جُبِّكِ
فأخمِدِي النِيرانَ بوَأدِ الجَفا ..
تَعَالي إليَّ ولا تَتعالِي عليَّ
آتِي إليكِ شَوْقًا ..
وقلبِي مْن تحت الرَمادِ يُبْعثُ حيَّا ..
قَلبِي احتْرقَ صَبَابَةً فِي شَطْرِ جُبِّكِ
فأخمِدِي النِيرانَ بوَأدِ الجَفا ..
تَعَالي إليَّ ولا تَتعالِي عليَّ
آتِي إليكِ شَوْقًا ..
وقلبِي مْن تحت الرَمادِ يُبْعثُ حيَّا ..
بقلم: سامي عواودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق