فجاءي نهار فلسطين فهل ستستوقف
الروح حرية من خلف قضبان اسير ومن هو الاسير ؟؟؟
حديث يؤرقني ليل نهار على حياة أطفال وشباب ومن على العكازة هم الان ....
......
الأسير هو إنسان ذو روح وطنية،محب للحياة لكن بكرامة للنفس وللقضية ،يسجع بشجاعته سجع الصابر ككل صبرة امام كل بيت في فلسطين الجميلة ،يرنوا كسحابة بقراءة لشتى انواع التعذيب الجسدي والنفسي ،يعاني كدح و جفاف الحياة ومرها ،الفراق لربما للاهل وللوطن وللروح الجميلة، وبذات الوقت فقد تفتقده بيارات أرضه والحان قزحيات تراب ديرته ،تتسنى جواهر غرفته العائلية بذكرى جلساته وبحديثه ف يؤنس بروحهم و يانسون بجلسته،وانا أتحدث بخصوص الأسير الفلسطيني والذي يقضي على حياته من أجل الوطن من أجل القدس من أجل القضية ........
الاسير سلوفانية الروح الرقيقه والتي مهما بلغت من جمال روحها لم تقدر على وصفها،فالحياة صباح نهار مساء ليل ،سماء وغيوم ....رغم قلة معرفتي بحياتهم إلا أنني اعرف القليل من تعذيب ومن حرب نفسية يعيشها أسرى فلسطين ....يا للعجب ف حالهم ك تلك النار التي تكبح بروح الفقير كل يوم فالفقير أسير المال حتما ليس أسير الحياة ،ليس أسير الحرية عجبا أرى القليل من التشبيه بالفقير أو اليتيم ...لكن ورغم ذلك كله أراه مثل العصفور ذاك الاسير يتخطف مساجد الحياة برضى الرحمن عليه ...ويرسم بجدران حياته جناحي تلك المعزوفة الذهبية فلسطين ....لربما قد سجن هذا الاسير بتهمات مهما تعددت ولكن آخرها تكن من أجل وطنه ....هذا الاسير قد يكبح ويقضي على روحه فكثير من أسرانا البواسل من صام من أجل الحرية فمنهم القيق(التلاحمه) ومنهم أبو خضير ومنهم العديد العديد ..ترى شتاءه قارص يكابد برد الحياة ببطانية كما يقال لها وبخبز جاف لربما منذ أسبوع قد يجمع لعمل أكلة معدنية الطعم بالنسبة لمن هم خارج هذه القضبان ،لكنها بالنسبه لاسرانا فلا أجمل من هذه الاكله، ولربما ترى روحهم تحن لاحتضان بلادهم لكنها الكرامة تستوقفهم بصبر يجعلهم صامدون ،وهذا كله من أجل هوية ووطن ،حقا هم شعاع من قنديل الحياة ،ولربما من الجميل الذي يجمع الأسرى والتي قد يحن لها أسرانا بعد تحررهم من السجون هي تلك الربابة الليلة التي تجمعهم والعزف بذاك الماعون الذي يضعون به مونتهم فهذا وعلى حد علمي أجمل ما أراه يجمع روحهم ، ترى في هذا الاسير يحمل روح الحياة أكبر بكثير من ذاك الذي يقضن خارج هذه القضبان . ...فحتما هو يحلم بقضيه محرره ،بوطن مهلل بزغاريد الشهاده .....هذا الوطن قد دفع من أجله الكثير فمنه ومن أجله من استشهد ومن أجله من أسر ،ومن أجله من جرح ومن تيتم ولكن من أجله من افتخر بعروبته ......هذا الوطن اسير الحرية وطن النهاد وطن النهار وطن الروح......كونوا للوطن أبناء وللوعي بتاريخ وطنكم أجيال يحتذى بها ،وانا ما زلت اتحدث بخصوص أبناء الوطن فلسطين فأنتم من يحرر أسرانا وانتم من يعلوا بهم قمم البلاد بكرامتهم ،وانتم من يرفع علم الوطن فلسطين الحبيبة ....وفي آخر هذا المقال أقول ....
سيجيء يوم يحدثني عن مسرح القديم عن أحداث فلسطين المريرة ونقول عسانا الآن أمة قد افتخرت بعروبتها واليوم نحن محررون ....فك الله قيد أسرانا والهم قلوبهم الصبر والسلوان.....
بقلم:ايمان تلاحمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق