الثلاثاء، 26 يناير 2016

القلبُ بينَ الماضي والحاضِر ..‏


كُنْتُ بينَ الفَيْنَةِ والأخرَى أَتَفَقَّدُ فؤادِي علَّكِ تحتاجينَ شيئا ،
 أطْرُقُ بابَ فؤادِي وأستأذِنكِ الدخولَ ،
 فبَعْدَ أنْ أسكَنْتكِ فيَّ أجِدُ مِنَ الحَرَجِ أنْ أتجوَّلَ فِي كَيْنُوْنَتِي دُوَنَكِ ..
الآنَ وبعدَ نَقْضِكِ للعَهْدِ ورحيلِكِ الشُؤمِ عنِّي
 باتَ فؤداي خاويًا على شَـرَايـيـنِـه ،
 لا يَـرجُـو سِوى البقاءَ على قيدِ النَبْضِ ،
الغبار تراكمَ فوقَهُ كبيتٍ لمَ يَنفضْ أحدُهُم غُبَارَهُ
 مُنْذُ أنْ رَحَلَ عَنْهُ سَاكِنوه ..


 بقلم: سامي عواودة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق