خَلفَ قضبانِ الجبروتِ تقبعُ بسمَتِي ، الحُرَّاسُ قيَّدُوها ألجَمُوها ،
نادَى الحاجِبُ على الشهودِ واحداً تِلو الآخر ، الدمعة ، الغصَّة ، الآه ، الخيانة ، الكذب ،
كُل الشهودِ أبرمُوا كُلَّ التُهم ، تآمروا جميعاً لِزجِّ الفرحة في سُجونِ المَوت البطيء ،
بعد الاستماع لأقوال الشُهود نُطِقَ الحُكُمُ بأنْ
" حَكمَت المحَكمة حضوريَّاً على المُتهمة بالسجنِ مدى الحياة في الدَمعِ الانفرادِي " ..
كُلُّ الحُضورِ هَتفوا بصوتٍ واحِد " يحيا العَدل " لا أحدَ أنصفَ السعادة ،
الجميع مشتركون في هذه المُؤامَرة فلقد لثمُوا الأمَلَ بِوِشاحِ الألم ..
بقلم: سامي عواودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق