انقضى عام 2015م وهو يحمل في طياته العديد
من المسائل العالقة؛ خرق القانون الدولي والانساني بشكل عام إذ شهدت 2015
إزدياد في انتهاكات الاسرائلية بحق المقدسات
والمسجد الأقصى والمقدسين، فيما سجلت تصاعدا ملحوظا لهجمات غير مسبقة ضد المسجد الاقصى
من أجل تقسيمه زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود،حيث يذكر أن ما يزيد عن 12300متطرف
يهودي اقتحموا المسجد الاقصى خلال الاونة الاخيرة من العام المنصرم ناهيك عن باقي الاجراءات
التعسفية بحق مقدساتنا .
فيما شهدت المدينة المقدسة عمليات بطولية كردة فعل فردية نفذها شبان فلسطينيون
دفاعا عن ارضهم، هذا الأمر يقلق الكيان الإسرائيلي وأمن المستوطنات والمستوطنين بشكل
دائم.
فتلك العمليات البطولية والتي تعد كردة فعل طبيعية
من شاب ثائر غيور على أرضه ومقدساته، جعلت الكيان الاسرائيلي بعد ان كبلته خسائر معنوية
ومادية في بؤرة محصورة باستمرارية اتخاذه إجراءات تهويدية ممنهجة من أجل
تهويد مقدساتنا وتهجير السكان وتغير طابعنا العربي والاسلامي .
بين هذا وذاك يدفع الشاب الفلسطيني ثمن استمرار انتهاكات الكيان الاسرائلي
، اذ يتعرض الثائر الفلسطيني لمختلف اشكال المعاناة والحرمان من أجل استعادة وطنه الضائع
بين سياسات الاحتلال وفي محافل الدولية.
فهل لنا في 2016أن نكثف الجهود المحلية والدولية ،من أجل وضع سياسات وخطط
تضمن حماية مقدساتنا واسترجاع أملاكنا؟
.
الاعلامية :أبرار التلاحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق