الاثنين، 25 يناير 2016

يبقى الأمل ... طالما ظل الحلم البريء


      إن أجمل الأمور التي تربطنا بالحياة، وتجعلنا نقبل عليها، وتسعدنا بكل ما فيها، وجود فسحة أمل، بهذه الحروف ستمر معنا الأيام وسنكمل الحياة مع تلك الصعاب المتقزمة في جبعتها·
    الأمل مطلوب في جوانب كثيرة نبحث عنه منذ زمن طويل نتمنى أن نحصل عليه ونعيش معه، هذا الأمل نراه حينما نقف امام المرآة كأننا أول مرة نراه...! لأول مرة نشعر بأننا جالسين مع أنفسنا، حينها نفكر... نحلل... يتردد علينا أيمكن؟ هل نعطي فرصة؟ وفي ذات الوقت نصبح في دائرة الشك والخوف والقلق...وكيف لهذا الأمل أن يبقى حبيسا" في أقفاص قلوبنا؟
    أجل سيبقى حتى نلبس ذلك القناع المسمى بالأمل ... لكن مع مرور الوقت يتبعنا الخوف، ويتبدل الجزء الجميل في حياتنا الذي لطالما افتخرنا به الى وهم وشك ...ترى هل هناك متسع من الوقت... أو بقية من الأمل دون أن تودعنا أحلامنا التى بنيت على ذلك ؟ حينها لا تسأل ولا تطلب فقط إجعل أحلامك بريئه تكن بجانبك... إلتفت إليها وستراها، فالأحلام كالرياح تشعر بوجودها معك، وفي أحيان كثيرة تعلم أن احلامنا تكاد أن تكون مستحيلة، لكن هذا لا يعني ان نبتعد  عنها فلنعطيها القليل من الأمل بغض النظر عن ظروفنا ومكانتنا.
أخيرا" ما أريد إيصاله وبإختصار نحن كبشر نحتاج الى محطات استراحة من حياتنا بعيدا" عن الانتكاسات والإحباطات،فالحياة منفى قصير مر المذاق ...

الاعلامية أبرار التلاحمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق