الخميس، 28 يناير 2016

يـا رُويَمُ

يـا رُويَمُ
عقدٌ ونيِّفٌ مِن الهوى
أنا في وادٍ أتألمُ وأنتِ
تعتلينَ الجبلَ ..
وتصفقينَ على وجعي
---------
يا رُويمُ
أطــلالٌ كُنَّا قد صنعناها بأيدينا
وأعلنَّا أنَّها منطقةٌ لا يدخلها
إلا المتحابون
كيفَ تُسَوِّل لكِ نفسُكِ
الأمَّارَةُ بالبعدِ
أنْ تَهدِمي كُلَّ ما بَنَيْناهُ
كيفَ بَدَت لي يدُكِ بيضاءَ الهوى !!
تِلك اليَدُ التي تَهدِم
سوداء كسوادِ الغياب ..
-----------
يا رويمُ
تريَّثِي في الجُرِحِ هُنَيْهَةً
فَِسهامٌ قَدَ انطلقتِ مِن فؤادِك
سَتضلُ طريقها يوماً ..
وترتَدُّ إليكِ جارِحةً قَوسَها ..

بقلم: سامي عواودة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق