عُدْتِ الآنَ
بَعْدَ أنْ أقْلَعْتِ عَنْ دِيارِي
بَعْدَ أنْ أقْلَعَتْ طائِرَةُ الحُّبِ
صَوْبَ بلادٍ لا أكونُ فيها ..
ابتعدتِ كثيرًا تاركةً وراءَكِ
كُلَّ ذكرى تُناجِيكِ
" أنْ عُودِي " ..
*****
عُدْتِ بَعْدَ أنْ هَمَدَ فؤادِي
وزادَ سُهادِي
وغَدَا رَحيلُكِ كَسَوْطِ جَلَّادِي
يَضْرِبُنِي كُلَّما نَطَقْتُ
" أحبُّكِ "
كُلَّما وَقفتُ عِنْدَ الغُروبِ
أسْتَافُ عَبَقَ أزهارِكِ
أحاوِلُ ألّا أسقي
جـوريَّـتَـكِ .. لَكنْ يُؤَرِقُ
قلبي مَـنْـظـرُ الذُبولِ
*****
عُدْتِ ولا ظِلَّ لِعَيْنَيْكِ
يَحْمِي عينيَّ
لا بوحَ لعشقِكِ يَنْتَزَعُ
صمتِي وَيُحرِرُ شَفَتيَّ
إذًا لِماذا عُدتِ !!
بَعْدَ أنْ أقْلَعَتْ طائِرَةُ الحُّبِ
صَوْبَ بلادٍ لا أكونُ فيها ..
ابتعدتِ كثيرًا تاركةً وراءَكِ
كُلَّ ذكرى تُناجِيكِ
" أنْ عُودِي " ..
*****
عُدْتِ بَعْدَ أنْ هَمَدَ فؤادِي
وزادَ سُهادِي
وغَدَا رَحيلُكِ كَسَوْطِ جَلَّادِي
يَضْرِبُنِي كُلَّما نَطَقْتُ
" أحبُّكِ "
كُلَّما وَقفتُ عِنْدَ الغُروبِ
أسْتَافُ عَبَقَ أزهارِكِ
أحاوِلُ ألّا أسقي
جـوريَّـتَـكِ .. لَكنْ يُؤَرِقُ
قلبي مَـنْـظـرُ الذُبولِ
*****
عُدْتِ ولا ظِلَّ لِعَيْنَيْكِ
يَحْمِي عينيَّ
لا بوحَ لعشقِكِ يَنْتَزَعُ
صمتِي وَيُحرِرُ شَفَتيَّ
إذًا لِماذا عُدتِ !!
بقلم: سامي عواودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق