الجمعة، 29 يناير 2016

وَمَـضَــات غـزَل‏


 (1)
يَدُكِ التي رَبَت على كَتِفِي
هِي يدُ الحُبِّ تلتفُّ حولَ خاصِرَتِي لِتُراقِصَ الغيمَ ؛ ليمطرَ عِشقاً ..
( 2 )
عيناكِ فِي عُزلتِي هُما كأنيس وِحدتِي ،
عينِي لا تقوى على الكلامِ أمامَ جِفْنِك بل يزداد تَمْتَمَتُها هِياماً بِكِ ..
( 3 )
حينَما أعلنتِ حُبَّكِ لِي جَهراً فِي طقوسٍ سِرِيَّة ،
وصلَ لي الخبرُ سريعاً فَتلكِ الطُقوسُ أنا لهبُ نارِها التي لا تَنْطَفِئ ..

بقلم: سامي عواودة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق