مـا أجملَ القدسَ حـينما كانتْ صغيرة
تُدَاعبُ الأديانَ تنيرُ الكونَ في الظهيرة
تَراها مـبتسمةً لكـل زائـر بعينٍ قـريـرة
* * * *
لَم تَكنْ تَـعْرِفُ يوماً الخوفَ أو الإرهـاب
لم تكن تحلم بأن يدق جدرانها العذاب
أن تموت فيها البراءة ويـتفرق الأحبـاب
أتـَوْها مغتصبـينَ مـكشرينَ عنِ الأنياب
فَتحُوا أفـواهَهُم ؛ لـيـبتلعوا كـلَّ الأبواب
فـقالوا : إنَّ الـقدسَ يـهوديـَّةُ الأنـساب
* * * *
فقتلوا الـسلامَ .. واغتالوا الـحَمَام
وجاؤوا كطفلٍ وديعٍ يرجونَ السلام
يرجونَ الحبَّ والوئامَ يرجون الـهِيام
* * * *
يا قدسُ قولي للقيامةِ لقد خانوا المَسيح
سلبوا الـوردَ عَـبَـقَـه .. فَـمَـا عــادَ يَـفـيـح
يا قـدسُ .. إنَّ عريسَكِ اليومَ جَريحٌ جَريـح
تَراها مـبتسمةً لكـل زائـر بعينٍ قـريـرة
* * * *
لَم تَكنْ تَـعْرِفُ يوماً الخوفَ أو الإرهـاب
لم تكن تحلم بأن يدق جدرانها العذاب
أن تموت فيها البراءة ويـتفرق الأحبـاب
أتـَوْها مغتصبـينَ مـكشرينَ عنِ الأنياب
فَتحُوا أفـواهَهُم ؛ لـيـبتلعوا كـلَّ الأبواب
فـقالوا : إنَّ الـقدسَ يـهوديـَّةُ الأنـساب
* * * *
فقتلوا الـسلامَ .. واغتالوا الـحَمَام
وجاؤوا كطفلٍ وديعٍ يرجونَ السلام
يرجونَ الحبَّ والوئامَ يرجون الـهِيام
* * * *
يا قدسُ قولي للقيامةِ لقد خانوا المَسيح
سلبوا الـوردَ عَـبَـقَـه .. فَـمَـا عــادَ يَـفـيـح
يا قـدسُ .. إنَّ عريسَكِ اليومَ جَريحٌ جَريـح
بقلم: سامي عواودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق