ويحَ قلبُكِ الغَجَرِّيُ
ويحَهُ مِن جَماد
بـِرَبكِ جُودي عليَّ بالنسيانِ
جُودِي عليَّ بـِالبِعـاد
مَا عُدُتُ أرتشفُ هواكِ
ما عادَ قُربُك جَنَّةً
يُداوِي السُهاد
احملي أمتعتكِ .. ارحلي
فلقد أبحرت سفنُ الرحيل
خذي معكِ حقائبكَ المخمليَّة
لا تنسي عِطرَكِ
الفرنسي الجميل
على الأريكةِ الذهبيَّةِ
هاتفك البُولندي
خذي مِنه كُلَّ الأقاويل
خلفَ الستائرَ على الجدرانِ
نقشٌ فيه جلَّ التفاصيل
واللهِ لأحتسينَّ ماءَ العشقِ
وأخلِّدنَّ رحيلَكِ في الصميم
ولأكتبنَّكِ روايةَ نسيانٍ
عنوانُها أحببتكِ كالغشيم
والآنَ الآنَ
البعدُ عنكِ جنَّةٌ
والقربُ مِنكِ جَحيم
بقلم: سامي عواودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق