الأربعاء، 10 فبراير 2016

همساتٌ فِلسطينِيَّة


أنا ابنُ هذهِ الأرض
أنا ابنُ الزيتِ والزَعتَر
أنا ابنُ بياراتِ البُرتُقَال
أنا ابنُ اللوزِ الأخْضَر
أنَا دمُ الشهيدِ الأحمَر
أنا الأسيرُ حينمَا يَزْأر
أنا ماءٌ ومِلحٌ
في وجهِ العَسْكَر
فلسطين دَمي .. دَمعَتي
جُرحٌ نازِفٌ لَم يَتَخَثَّر
فلسطينُ غُصنُ زيتونةٍ
مِنْ شَدْوٍ حزينٍ لَمْ يَتَكَسَّر
وِشاحُ العزِّ راسخٌ فمِنهَا
تلألأَ كالسَنا وَتَعطَّر
أنا الفلسطينيُّ
مَا طَأطأتُ رأسيَ يَوماً
فبالنصرِ يوماً سأُبَشر
بعرسِ الأقصَى
بزغرودةِ الكنائسَ
بفتحٍ مِن الله مُؤَزَر

بقلم: سامي عواودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق