الأربعاء، 10 فبراير 2016

نبضةٌ مِن اللاحياة


هِيَ تحتَار فالكُل ضِدها ..
تَتَكِئُ على حافةِ النافِذة ،
تنظُرُ بعينٍ تُزيِّنُهَا دمعةٌ سقطت بهوينا واستقرت على شفتيها ..
أمعنتْ النظر فرأتهُ مِن خلفِ النافِذة يَقفُ على آخر الشارِع
يُشيرُ إليهَا " أنا معكِ ... حَتى الرمق الأخير "
وَأُسدِلت السِتارةُ عَلى المَشهدِ الأخير ،،
الجميع غادروا المَكان ..
إلا عاشقين ..
لا يزَالانِ يُحَدِّقانِ في كَلمةِ
" النِهايَة " ...

بقلم: سامي عواودة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق