الأحد، 7 فبراير 2016

وَصِــيَّــةٌ ..

  أينَ تُباعُ البسمةُ !!
لأدفعَ مِنْ دَمي وأشتريها
أينَ بائعُ الأكفانِ ؟!
أتراهُ ينتَظرُ أنْ
تصعدَ رُوحي لِـبـارِيـهَـا
يا ناسِجاً لِكفَنِي
يَا حامِلاً لنعشي
بلِّغوهُ بأنْ
يحجبَ دمعتَه وَيُدَارِيهَا

بقلم: سامي عواودة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق