الأربعاء، 17 فبراير 2016

كيكة الفراشة






المكونات:

4 بيضات و4 كاسات طحين وكاستين سكر وكاستين حليب وكاستين زيت وكاسة كاكاو و4 معالق بيكنج باودر و4 معالق فانيلا وربع معلقة كربونة 

الطريقة:

بنحط بالخلاط السكر والحليب والزيت والكاكاو مع بعض وبس يمتزجو بنشيل على جنب 3 ارباع الكاسة من الصوص
وبعدها بنضيف البيض والفانيلا
وبعدها الطحين والبيكنج باودر والفانيلا
بنحطها بالفرن تقريبا بدها 45 د
وبعد ما تطلع وتبرد
بنشكل الفراشة
بنقطع الكيكة من النص
وبنقلبهم مقابل بعض وبنعمل من الجنب الجناح بالسكين والزينة من الصوص الي شلناه بندهن في الكيكة، و الصوص الي شلناه بنذوب معاه شوكلاته جالاكسي

وصحتين وعافية

الأحد، 14 فبراير 2016

( صفاء الليل )

( صفاء الليل )
 وليل تصفوا به أريج التركمان
 وعشق يرنوا به رياض الأطفال
والعيب يلهوا به أروع الخلان
 ومال المشيب به جنة النيران
 أراك تصغوا بريح أو وديان
 كأن لحبك سر سرت به الألحان
 وحب يرفرف ب قوس الجنان
 لوطني اخبىء اقحوان البدريان
 جميل ينادي ب ليل الجيران
 وحيفا لعكا لغزة بحر النسيان
 نسيت الرحيق بجمع الوديان
 وقدسي لشام ب حلب النيقان
 ادمدم جفرا بروح الأوطان
ومالي حزينة ب أرض الكنان
 متى يسقي بالقلب العاشقان
متى تدنوا ب حرية الأوطان
 غريب يطير بجناح الأغصان
 وعشق الكنار بروح الفتيان
 لعمري ترنوا بحرفي قداسة
وقدسي الجميلة بروحي حرة


بقلم:إيمان تلاحمه


(أجواء ادبيه)


 وارتشف قهوتي الليلية وقطعة الحلوى ورواية ادبية
وأمسك فنجاني المزنبقة ليحلوا المساء بأغنية للقضية
 وليل كقدسي المتألقة ليروي الروح بعطر قرية
لأعود كعودي المتنغمه واربوا بنسيم الهواء نغمة
 واشدوا شدوا البريئة بذاكرة تعزفها كلمات صغيرة
 أرقم الطرقات الجميلة لاسرق منعطفات الشتاء الممطرة
أقطع الأفكار بلهفة لأجمع نقدية ندية ورقية
أسير وامواج البحر متخطفة علي بأنواع الهموم متبللة
أمطر أيها الشتاء بساعة كي اسقي الرحيق قطرة
 أزهري أيتها الوردة بدقيقة لاشتم عطر الود بلهفة
أثلج أيها الربيع ببسمة لترزق الروح بربيع النفشة
 إذن لثلج وربيعها عربية ل اخطف ابصار المتعدية
 لنعد ونأخذ وردة ل جلنار أشتم عطر زهرة لتعزف الريح حكاية
 و اسردها ك حكاية الحورية والتزهر المياسم فجوة لأزهر لليتيم حياة
 جميلة اذن سأعد لنفسي جلسة و فنجان قهوتي وقطعة الحلوى
الأوراق المخططة القمحية وسنبلتي المحبرية المصفرة الصيفية
سأعيش بأجواء هادئة والموسيقى السنينية ومعزوفة الجورية..


بقلم :إيمان تلاحمه


الأربعاء، 10 فبراير 2016

حُلمٌ نَائِم أيقَظَهُ عقلُ هَائِم .. قِصَة قَصيرة

على هامشِ القريةِ الباكيةِ المتساقطةِ أوراقها شجرةٌ يستظل تحتَ فيئِها شابٌ ، يَغرَق في التفكير ، فتأخذه دنيا الخيال لمتاهاتٍ منسوجةٍ مِن عنكبةِ الحياة ، متاهاتٍ خيوطها رقيقة شفافة ، تكادُ ترى نفسكَ على قسماتِ الخيوطِ المتراصَّة ، أخذته تلك المتاهاتُ لشاطئِ البحر ، حيث الهدوء يعانقُ الحياة ، جلسَ الشابُ وأخذَ يصنعُ من حفناتِ الرملِ قصراً مُنيفَا ، فعندما شارفَ على الانتهاء ، صَفَعَتْ حُلمَهُ موجةٌ صغيرةٌ تلاطمتْ حتى أودت بالقصرِ إلى الهَلاك ، فحزنَ الشابُ كثيراً لضياعِ الحلم المَنشُود ، فشعرَ بعدها بيدٍ رَبَت على كتِفِه ، فالتفتَ للوراءِ فإذ بصديقِ الطفولةِ يهمسُ له : " مالي أراكَ شاردَ الذهنِ منهكَ التفكير " ، فردَّ عليه باقتضابٍ : " كل ما في الأمرِ يا صديقي أنني غرقتُ في الوَهم " .

بقلم: سامي عواودة

زهرةً منسيَّة

أوقفوا عقاربَ
الساعة البَلهَاء
قولوا لها : 
بأن تتريّثَ قليلاً
فما عادَ
يُفرِحني أيُّ لِـقـاء
ما عدتُ أرتشفُ
قهوةَ الصباح
ما عادتْ جُدران البيتِ
تتمايلُ طَرَباً
لنغماتكِ يا صَـبَـاح
أصابَ زهرتي المفضلة الفُتور
فأقامتْ عليها كلُّ الزهراتِ
مراسمَ الـنِـواح
بلغوها مِنْ كان يُحبكِ
أصبحَ يجازي
الهجرَ بالنسيان
بــلِــغــوهــا
بـأني دفـنـتُ زهــرتـي
وأغـلـقـتُ كـلَّ منافذَ الشوقِ
ورحلتُ عنكِ بدونِ استئذان
بدونِ استئذان

بقلم: سامي عواودة

خُمَاسيَّةُ الحَرْفِ

  جَثَت كَلماتِي عَلى
رُكبَتي السُّطُور
فتألمتْ حُروفي شوقاً
وأصابَها الضُمور
فقالت حُروفي : إنَّ
" عزيزة " حرفُها كالبلُّور
كيف أصفُ رفيقةَ دربٍ
إنْ جَارت عليَّ الليالي
لا تَــجُـــور
قَد نتخاصمُ يوماً
قَدْ تُجَافينا الشُهُور
لكْن سُرعانَ ما يعُودُ
إلينا الثغرُ المسرُور
خُمَاسِيَّةُ الحَرفِ أميرةٌ
تـتـكئُ على عرشِ
كُــلِّ الــقـُـصـور

بقلم: سامي عواودة 

نبضةٌ مِن اللاحياة


هِيَ تحتَار فالكُل ضِدها ..
تَتَكِئُ على حافةِ النافِذة ،
تنظُرُ بعينٍ تُزيِّنُهَا دمعةٌ سقطت بهوينا واستقرت على شفتيها ..
أمعنتْ النظر فرأتهُ مِن خلفِ النافِذة يَقفُ على آخر الشارِع
يُشيرُ إليهَا " أنا معكِ ... حَتى الرمق الأخير "
وَأُسدِلت السِتارةُ عَلى المَشهدِ الأخير ،،
الجميع غادروا المَكان ..
إلا عاشقين ..
لا يزَالانِ يُحَدِّقانِ في كَلمةِ
" النِهايَة " ...

بقلم: سامي عواودة 

همساتٌ فِلسطينِيَّة


أنا ابنُ هذهِ الأرض
أنا ابنُ الزيتِ والزَعتَر
أنا ابنُ بياراتِ البُرتُقَال
أنا ابنُ اللوزِ الأخْضَر
أنَا دمُ الشهيدِ الأحمَر
أنا الأسيرُ حينمَا يَزْأر
أنا ماءٌ ومِلحٌ
في وجهِ العَسْكَر
فلسطين دَمي .. دَمعَتي
جُرحٌ نازِفٌ لَم يَتَخَثَّر
فلسطينُ غُصنُ زيتونةٍ
مِنْ شَدْوٍ حزينٍ لَمْ يَتَكَسَّر
وِشاحُ العزِّ راسخٌ فمِنهَا
تلألأَ كالسَنا وَتَعطَّر
أنا الفلسطينيُّ
مَا طَأطأتُ رأسيَ يَوماً
فبالنصرِ يوماً سأُبَشر
بعرسِ الأقصَى
بزغرودةِ الكنائسَ
بفتحٍ مِن الله مُؤَزَر

بقلم: سامي عواودة

حلا دوار الشمس




المقادير :

الطبقة الأولى: علبة بسكوت شاي مطحون، اصبع زبدة لين.
 الطبقة الثانية: 2 علبة زبادي، 7 فناجين قهوة صغير حليب بودر، 3 فناجين قهوة سكر.
 الطبقة الثالثة :بسكويت أوريو.
 الطبقة الرابعة 2كاس ماء، 2 ظرف كريم كراميل، نصف ملعقة صغيرة نسكافيه.

الطريقة:


نبس البسكويت بالزبدة ونضعه في أرضية القالب ونرصه جيدا ومن ثم في الخلاط جميع مقادير الطبقة الثانية ونضعها فوق طبقة البسكويت ومن ثم في الفرن من فوق قليلا من الوقت حتى تجمد نرص حبات الأويو على وجه الطبقة البيضاء فور خروجها من الفرن ,,,,, نغلي كاستين ماء ثم نضع عليهم كيسين كريم كراميل ونحرك سريعا ونطفي النار ونتركه دقيقتين ثم نصبه وجه الأوريو ثم بالثلاجة لمدة ساعتين.
     <وكل ما طوولت بالثلاجة بتصير بسكوتة الاوريو أطرى وأزكى وصحتين وعافية>.

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

إِلى غَجَريَّة‏

ويحَ قلبُكِ الغَجَرِّيُ
ويحَهُ مِن جَماد
بـِرَبكِ جُودي عليَّ بالنسيانِ
جُودِي عليَّ بـِالبِعـاد
مَا عُدُتُ أرتشفُ هواكِ
ما عادَ قُربُك جَنَّةً
يُداوِي السُهاد
 احملي أمتعتكِ .. ارحلي
فلقد أبحرت سفنُ الرحيل
خذي معكِ حقائبكَ المخمليَّة
لا تنسي عِطرَكِ
الفرنسي الجميل
على الأريكةِ الذهبيَّةِ
هاتفك البُولندي
خذي مِنه كُلَّ الأقاويل
خلفَ الستائرَ على الجدرانِ
نقشٌ فيه جلَّ التفاصيل
واللهِ لأحتسينَّ ماءَ العشقِ
وأخلِّدنَّ رحيلَكِ في الصميم
ولأكتبنَّكِ روايةَ نسيانٍ
عنوانُها أحببتكِ كالغشيم
والآنَ الآنَ
البعدُ عنكِ جنَّةٌ
والقربُ  مِنكِ جَحيم

بقلم: سامي عواودة

نايٌّ وماشيَّة

  الصبْحُ يُغازِل الراعي وَيهمسُ فِي أذنِ قطيعهِ أنَّ الربيعَ يَترَبَصُ لهم ،
ويحيكُ لَهم مكيدةً كُبرى قَد تُودِي بِهم بينَ أيدي جزَّارٍ مُحتَرِف ،
فَتُصبِحُ لقمةً سائِغَةً لبني بشرٍ لا يَرحَمُون ، حينمَا سَمعَ كبيرُ القطيعِ همسةَ الصبْح قال لباقي القطيعِ باقتضابٍ :
" كيفَ نَخشى المكيدةَ ونحنُ بحضرةِ راعِينَا حَامينَا .
 سارَ الراعيِ والنايُ أنيسُ وِحدَته ، مُخَفِف عبءَ الطريق عَن كاهلِه ،
وبعدَ سيرٍ طويلٍ وصلَ برفقةِ نايهِ وقطيعِه إلى مرعى مكسوٍ باللونِ الأخضر ،
فأخذتْ الماشيةُ تأكلُ الكلأَ وهي تتمايلُ طرباً على أنغامِ النَّاي ، اعتقدَ الراعي أنَّ الماشيةَ ترعَى بأمانٍ في السَّهْبِ ،
فتَرَكها وأخذَ غفوةً قليلةً وأنامَ النايَ بحضنِهِ ، ونسيَ أنْ يجعلَ القطيعَ بينَ عينيهِ ،
طالَت غَفوَتُهُ فلمّا استفاقَ أصابتُه الدَّهشةَ ؛
  فالقطيعُ اختَفَى .. حزِنَ كثيراً ؛ لأنَّ الماشيةَ الآن فِي عِداد المفقوديِن ..
اتَكَأ عَلى صخرةٍ وأمسكَ بالنايِ ونَظرَ إلى شمسِ الغروبِ الجميلة فقال لها :
لعلَّكِ اغتنمتِ منّي قطيعي ، لكنَّك لَم تسلبيني صديقي النّاي ..


بقلم: سامي عواودة 

غزة بين السطور المنسية

 جَثتْ كلماتي على رُكبتي السطور
فنزفَت حروفي وأصابَها الضُمور
فَرُحتُ أبحثُ عنْ مُلهمي هُنا وهناك
بحثتُ عَنه بين دهاليزِ الكتبِ المَنسيَّة
تلكَ الكُتبِ التي عانقَها غُبارُ النسيانِ
وحرَمها مِن رؤيةِ نورِ الحياة
تلكَ الكتبُ التي ذاقت ويلات الجُناة
سرتُ طويلاً بين أزقةِ الكتبِ
فاستوقفني كتابٌ منسيٌّ
مرميٌّ على رفٍّ
قد أصابَتهُ كَدماتُ الحياةِ في الصميم
مسكته بيديَّ المتعطشتينِ للكِتابة مِن جَديد
أمعنتُ النظرَ فيه
لعلي أقتبسُ مِنه حرفاً يعيدُني إلى صوابِي
لم أُحسِن قراءَة اسمه ؛
نظراً لكمية الغبارِ العَربيِّ المتكدِّسِ فوقَه
فنفضت الغبارَ عنه 
فإذ بثلاثةِ حروفٍ تُشِع نوراً
ثلاثة حروفٍ صدمني وُجودُهَا
 بينَ طيَّاتِ النسيان  " غـزة "
قلَّبت صفحات هذا الكِتاب الأبيّ
بينَ الصفحاتِ عثرت على ملهمي
مُتَكِئاً على حافةِ صفحةِ شهيد
قلت له : ما بالكَ ..
لمَ أرَ الدمعَ ألجمَ لسانَك ؟
فطأطأ رأسه قائلاً : أيُّ كلام سيُقالُ
وغزةَ أنينُ دموعُ الشهادةِ فيها
 لا يُؤَرِق وسادةَ العربيِّ النائم
أي كلامٍ !!
وبسمات الأطفالِ يغتالها
عدوٌّ غاشم ..


بقلم: سامي عواودة 

غُـرورُ قَـمَـر ..‏

 لا زِلتُ أُحْصِي تلكَ النُجومُ التي تتسكعُ ليلاً بِرفقةِ القَمر ؛
 المشهَد يتكرَر أمامَ ناظِري يومياً ..
نجومٌ مُتزَاحِمة طالبة وُدَّ القمر ،
هذهِ ترقصُ ، وتلكَ تُغَني ، وأخريات تَتَغَنَجُ ،
 كلُّ هذا يحدثُ والقمرُ لا زالَ يَلتَحِفُ بغُرورِهِ ..
نجومٌ كثيرةٌ استشهدت في سبيلهِ ..
وغُروره يحجبُ عَنهُ حضورَ كل الجَنائِز ..
لا زِلتُ أقيمُ لِوحدي تأبينَاً لتلكَ النُجُوم
لا زِلتُ أقَّدِرَ كلَّ التضحيات ..

بقلم: سامي عواودة 

الأحد، 7 فبراير 2016

قَد يأتي أبِي فَجْأة‏

 كأقحوانةٍ أنتِ
كَــزَهـرِ الـرُمَّـان
كَسِمْفُونيةِ حُبٍّ
كريشةِ فَـنَّـان
داعبتكِ كطفلةٍ تَحْبُو
تطارِدُ أمَّها
تَرتَشِفُ مِنهَا الحَنان
مشينا وموجُ الهيامِ يُغرِقُنَا
فأطبقتُ عِشقاً على يديكِ
فاحمرَّتِ الوجنتان
ودَنَوْتُ مِنكِ أستَرِقُ قُبلَةً
هَكذا أصرَّت عليَّ الشفتان
قلتِ : ابتعد يا هذا
سيأتي أبي فجأة
سيلعنُ أمي بسببي
ويُجلِسُني حبيسةً
أهذي معَ الجدران

بقلم: سامي عواودة