تفكر كالفراشة حينما
تغوص بجناحيها، كالطير يرفرف في سماء البلاد ،تفكر بعلم بفكر بروح مثقفة ولو أردنا
أن نسبح في طيات هذه القوة لتكن منهل يتم تدارسه من خلال جلسة نفسية تتعارك بها الأفكار
البسيطه مع الافكار الصعبه الى حد ما والتي فيها نوع من العصبية حينها يتم ادراك مدى
القوة الفكرية ،وهل هذه القوة تسخر نفسية هذا الإنسان إلى استخدام طاقاته الخارجية
فقط ام الداخلية ام كلتا أنواع الطاقة،من خلال هذه الجلسة يتم استنباط ما في داخل الأوعية
الدموية من محاور وأفكار ،إلى جانب هذا التأثير يتم استلهام الشخصية من خلال الحديث
إليها هل هي تتحدث وهي متوترة ،ام يظهر عليها نوع من القلق والخوف ،ام الهدوء يتجول
الشخصية وكأن لا شيء يزعج هذه الشخصية،عند دراسة مثل هذه القوة علينا أن ندرك مدى تأثير
العاطفة في الحديث الذي يتم تدارسه مع الشخصية ان كان لها وقع الأثر في ما يسمى بالحب
للروح التي تكمل نصف هذه الشخصية فإن تم الحصول على شخصية هذه الروح وتم تواصلها فهذا
له دور كبير في تقوية فكر هذه الشخصية حيث
يساعدها على التفكير في كيفية البناء للمستقبل في اتخاذ قوة أكبر من القوة التي
كان ينهلها في ما سبق ،فلو اردنا ان ندرس الشخصية في هذه اللحظات التي يتم في اكتمال
تواصل فقط الروح الشخصية لدى الشخصيتان نرى حالة من السرور تدفع بإثارة القوة الداخلية
للعمل والسعي للتوصل إلى ما تبقى من هذه الروح ،والعكس صحيح اذا كانت الشخصية لا تمتلك
الروح الأخرى التي تكمل لها حياتها فهذا يؤدي الى ثقب في شخصية الفرد وتحدث نوع من
الفقدان وهذا يؤدي إلى إثارة العصبية لدى العواطف الداخلية ،بالإضافة إلى اتباع منهج
الوحدة وفي بعض الأحيان فقدان الشهية إلى الطعام وكثرة الحزن وكثرة الجلوس في البيت
أي نوع من الخمول وهذا يؤدي إلى ابطاء القوة الفكرية ،والوصول إلى أفكار إلى حد ما صعبه إلى إلغايه في قتل الشخصية
التي أخذت منه الروح التي تكمل شخصيته وهذا له تأثير كبير ،او إحداث نوع من الحقد وتحويل الحب الذي كان للشخصية إلى
حقد وكره كبير لكن في رأيي من يحب بصدق لا يكره من يحبه حتى الممات حتى ولو اكمل حياته
مع شخصية أخرى ،ومن الأساليب التي تساعد على إخراج ما لدى الفرد من قوة فكرية هو الجلوس
في أجواء هادئة تعمل على استرخاء الفرد والتخييلات الكبيرة لكن هذه الجلسة يجب ألا
تطول او تطيل ،حيث من الطبيعي أن يدرك هذا الفرد ما هو على أرض الواقع وما يجب تخيله
،بالإضافة إلى الطعام الذي يتم أكله والذي يقوم على تنشيط هذه القوة الفكرية لدى الفرد
،وفي بعض الأحيان ترى القوة الفكرية وراثة من ما سبق من الأجداد ،في نهاية هذا المقال
ما يسعني بالقول سوى أن القوة الفكرية محيط يجب تدارسه والاهتمام بهذه القوة منذ صغر
الفرد من خلال اتخاذ جميع الأساليب والطرق في تغذية هذا الفكرى نحو وعي مدرك يقود إلى
أجيال متلاحقة لمستقبل بناء ،والذي حثني على دراسة او وضع مثل هذه الدراسة هو ما تراه
العين من تخلف لربما بشري عربي واجنبي إلى حد ما ،لطالما حالات الفتن المتراكمة في
البلاد بل العالم اجمع من تخلف أميركا في السيطرة على العالم فهذا ما يعنى به في دراسة
الفكر الأنانية الزائدة إلى حد ما وبشكل كبير ،وفيما نراه من أثر هذه السيطره وقوع
الأحداث في سوريا وفلسطين والعراق والعديد العديد ف علينا إدراك الفكر الذي يدور في
الأذهان ومحاولة مجاراته وفق وعي موحد لمستقبل بناء والذي يحدث الآن هو العكس لمستقبل
جاهل مدمر إلى حد ما ،لنكون للقوة الفكرية للوعي المدرك للحرف الأصيل للعادات والتقاليد
للوطن مفكرون مبدعون لمستقبل باهر بناء.
بقلم :ايمان تلاحمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق