الجمعة، 6 مايو 2016

حساسة الغريب

حساسة الغريب

ذبابة تراسل الذبابه

والذاكرة ملؤها ماء من اليبابه
ذرني يا زمانا من هواته
ولملم الأوراق حسافه
سائقة ارتمت في المسافه
يا لدهشتي نسيت المبراه
لابرم الحزن العتيق بحلقه
وارمي ذكريات البسمه
لالتقط تلك النظره
واسأل النفس الغريبه
ما بال الطيبة ولت بعيده
نسيت كل الحروف الماسوره
و استذكرت النظره الجميله
يعود العنود بأسره
ويبقى الحنين لهجره
كلام الكلام رتبته
كالمكتبة حفظته ونسيت الحياه
وآه من الحياه
كم قرقشتني بقرقشاتها المبليه
وكم زحزحتني من زحل البليه
ااقطع أشجان الفؤاد المنسيه
وتلك الجريدة التي تصفحتها الروح المرميه
زمان التائبين المتفرجين للمملكه
 نسيت الحديث المتالقه
وتذكرت حزن الياسمينه
حروف عجاف لؤلؤيه
وكانت الماسة كالبرقيه
تغازل البلدان برهفتها الورديه
ويقولون
أنها حلب الجميله
دمشق الشامخة الاصيله

حساسة الغريب

تركتني وتركت الحزن المقيده
وسكبت في غسق القلب هويه
هوية رمتني باصالة النظره
ف عرفت الدار وعرفت لمن هي الشاميه
فما عاد لي بالقول
سوى حساسة الغريب
البحر الذي يخاف الاهليه
للعربي الذي ينسى القضيه
للأمة التي خانت العروبه
سلام الله للغريب في سجنه
سلام الله للغريب في جهله
فما عاد بالقلب سوى حزن التحنانه
وحساسة احسستها بعد الرنانه
أبعد قرصة النحله تراني بلا قلب يا بليه
بلية الله ادعوها لمن ولاها
وكرامة بلا الغريب  أريدها
لاكتسح المكان بلا الغريب المبليه
وأقول للشام أنت جوهرة نديه
تزورنا الكلمات وننسى الحب والحنان بلا حلييه
انتي يا محارتي الزهريه
حساسة الغريب بعيدة بعيدة البعيده
لتبتعد عن الشام وعن وطن الحرية
وأقولها
لتصيبك اللعنه يا حساسة الغريب الكريهه

بقلم : ايمان تلاحمه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق